فنار الاسكندرية القديم ......إحدى عجائب الدنيا السبع
يعد فنار الأسكندرية القديم من عجائب
العالم القديم بعد الهرم الاكبر....كان دائما يثير العجب قديما لذلك اعتبره
القدماء من إحدى عجائب الدنيا السبع ليس فقط لفخامة بنائه وارتفاعه وانما لوظيفته
وهى حماية السفن الأتية والخارجة من والى الميناء وهو الاول من نوعه فى تاريخ
الانسانية ويعد اقدم استخدام للطاقة الشمسية فى التاريخ.....عن فنار الاسكندرية
القديم نتحدث. هذه المنارة التى يعود تاريخها الى ماقبل الميلاد مازالت حديث
العالم كله الى الان.
انشاء فنار الاسكندرية القديم يعد ثانى
أعجوبة من عجائب العالم القديم وقد بدأ تاسيسه بطليموس الاول واستكمله ابنه
بطليموس الثانى فى 280 قبل الميلاد ....والفنار عبارة عن مبنى ملاحى نادر سبق العالم
كله ولايوجد مثيل له فى العالم القديم او الحديث وهو أكثر فخامة واهمية من تمثال
الحرية بجزيرة منهاتن بميناء نيويورك .... كما أن مشهد فنار الاسكندرية على البحر
المتوسط لايقارن بمشهد تمثال الحرية على المحيط الاطلسى ومن الطريف أن تمثال
الحرية كان فى الاصل هدية مقدمة لمصر والتى رفضته فى عهد الخديو اسماعيل.
وتم بناء الفنار لاستكمال مجد الاسكندرية به والتى انشئت
على النسق اليونانى وقد كان لقيام دولة البطالمة الاثر الكبير على الحياة فى منطقة
البحر الابيض بكاملها.
ان معلوماتنا عن الفنار من خلال اول من كتب عنه وهو
الرحالة استرابون والذى تحدث عن الفنار بصيغة بالغة الايجاز حيث قال ان الفنار
عبارة عن برج على جزيرة فاروس مشيد بالحجر الابيض ومن عدة طبقات .... وتعتبر
معلوماتنا عن الفنار فى العصر اليونانى اقل من العصر الرومانى حيث صور فى العصر
الرومانى على عملات الاسكندرية الرومانية واهم وأدق صور له فى عصر امبراطورها
دريان الذى حكم من 117- 138 ميلاديا ...ومن الغريب ان نجد شكل الفنار على هيئة
اناء زجاجى فى متحف كابول بافغانستان وللاسف اختفى بعد غارة طالبان على المتحف
.... وهناك ايضا المصادر العربية التى وصفت الفنار والمتوافرة لدينا وهم الرحالة
العرب الذين قدموا للاسكندرية فى العصور الوسطى ومنهم الاصطخرى الذى وصف الفنار
بقوله...."ان المنارة –الفنار – قائمة على صخرة فى البحر وبها اكثر من (300)
غرفة لايهتدى فيها الزائر الا اذا هداه دليل وهناك الرحالة ابن حوقل الذى تكلم عن
الفنار قائلا " انها بنية من الصخور منحوتة قد جمع بعضها الى بعض وشدت بالرصاص
ولايشبهها شئ على وجه الارض.... كما أكد الجغرافى الادريسى الشهير" ان المنارة
لايماثلها شئ ببلاد العالم فى قوة بنائها ونظامها فهى من اصلب الصخور صب بينها
الرصاص المنصهر ويصل اليها ماء البحر من جهة الشمال وعلوها نحو (300) ذراع كل ذراع
ثلاثة اشبار ....فطولها مثل قامة مائة رجل منها سبعون قامة بعد الارض ....والطبقة
الوسطى (26) قامة وبين الطبقة الوسطى والقمة يعلو المصباح الذى بها اربعة قامات.
اكد الكتاب العرب أن هناك مرآة اعلى الفنار كانت تستخدم
فى رؤية العدو عن بعد اذا اقبل من بلاد الروم ولكن المسعودى يقول انها مرآة عظيمة
من الحجر الشفاف يمكن ان ترى فيها السفن الاتية من بلاد الروم وهى بعيدة عن مرمى
البصر .... وبناء على ماذكره استرابون والرحالة عن الفنار فقد استطاعوا تكوين صورة
للشكل العام للفنار وهو الذى قدمه للعالم الالمانى تيرس وهو الشكل الذى اعتاد
الناس عليه وهو ان الفنار عبارة عن الدور الاول ومدخله من الجنوب يؤدى اليه جسر
على اعمدة وهو مربع الشكل وينتهى بسطح على جوانبه الاربعة تماثيل برونزية ضخمة
لوحوش البحر وكان ارتفاعه (60) مترا....اماالدور الثانى فهو مثمن الشكل ويبلغ ارتفاعه
(30) مترا وعن الدور الثالث فبه المصباح والمرآة ويعلوه تمثال من البرونز لاله
البحار اسمه بوسيدون ....وكان يتميز بفتحات للضوء وفى قاعه كان يوجد صهاريج لامداد
الفنار بالمياه العذبة وكان ارتفاع الفنار نحو (120) مترا ..... ويوضح بقوله....الطريف
ان فى زمنه لم يكن هناك من ينافسه فى الارتفاع على وجه الارض غير هرم خوفو فى
الجيزة.
أن قلعة قايتباى تمثل اثرا فريدا واصبحت علامة ومعلما من
معالم الاسكندرية ولايمكن التفريط فيها ولا التشويش على النسق الحضارى الذى يعبر
عنه فى ميناء الاسكندرية.
انشاء فنار الاسكندرية القديم يعد ثانى أعجوبة من عجائب العالم القديم وقد بدأ تاسيسه بطليموس الاول واستكمله ابنه بطليموس الثانى فى 280 قبل الميلاد ....والفنار عبارة عن مبنى ملاحى نادر سبق العالم كله ولايوجد مثيل له فى العالم القديم او الحديث وهو أكثر فخامة واهمية من تمثال الحرية بجزيرة منهاتن بميناء نيويورك .... كما أن مشهد فنار الاسكندرية على البحر المتوسط لايقارن بمشهد تمثال الحرية على المحيط الاطلسى ومن الطريف أن تمثال الحرية كان فى الاصل هدية مقدمة لمصر والتى رفضته فى عهد الخديو اسماعيل.
وتم بناء الفنار لاستكمال مجد الاسكندرية به والتى انشئت على النسق اليونانى وقد كان لقيام دولة البطالمة الاثر الكبير على الحياة فى منطقة البحر الابيض بكاملها.
ان معلوماتنا عن الفنار من خلال اول من كتب عنه وهو الرحالة استرابون والذى تحدث عن الفنار بصيغة بالغة الايجاز حيث قال ان الفنار عبارة عن برج على جزيرة فاروس مشيد بالحجر الابيض ومن عدة طبقات .... وتعتبر معلوماتنا عن الفنار فى العصر اليونانى اقل من العصر الرومانى حيث صور فى العصر الرومانى على عملات الاسكندرية الرومانية واهم وأدق صور له فى عصر امبراطورها دريان الذى حكم من 117- 138 ميلاديا ...ومن الغريب ان نجد شكل الفنار على هيئة اناء زجاجى فى متحف كابول بافغانستان وللاسف اختفى بعد غارة طالبان على المتحف .... وهناك ايضا المصادر العربية التى وصفت الفنار والمتوافرة لدينا وهم الرحالة العرب الذين قدموا للاسكندرية فى العصور الوسطى ومنهم الاصطخرى الذى وصف الفنار بقوله...."ان المنارة –الفنار – قائمة على صخرة فى البحر وبها اكثر من (300) غرفة لايهتدى فيها الزائر الا اذا هداه دليل وهناك الرحالة ابن حوقل الذى تكلم عن الفنار قائلا " انها بنية من الصخور منحوتة قد جمع بعضها الى بعض وشدت بالرصاص ولايشبهها شئ على وجه الارض.... كما أكد الجغرافى الادريسى الشهير" ان المنارة لايماثلها شئ ببلاد العالم فى قوة بنائها ونظامها فهى من اصلب الصخور صب بينها الرصاص المنصهر ويصل اليها ماء البحر من جهة الشمال وعلوها نحو (300) ذراع كل ذراع ثلاثة اشبار ....فطولها مثل قامة مائة رجل منها سبعون قامة بعد الارض ....والطبقة الوسطى (26) قامة وبين الطبقة الوسطى والقمة يعلو المصباح الذى بها اربعة قامات.
اكد الكتاب العرب أن هناك مرآة اعلى الفنار كانت تستخدم فى رؤية العدو عن بعد اذا اقبل من بلاد الروم ولكن المسعودى يقول انها مرآة عظيمة من الحجر الشفاف يمكن ان ترى فيها السفن الاتية من بلاد الروم وهى بعيدة عن مرمى البصر .... وبناء على ماذكره استرابون والرحالة عن الفنار فقد استطاعوا تكوين صورة للشكل العام للفنار وهو الذى قدمه للعالم الالمانى تيرس وهو الشكل الذى اعتاد الناس عليه وهو ان الفنار عبارة عن الدور الاول ومدخله من الجنوب يؤدى اليه جسر على اعمدة وهو مربع الشكل وينتهى بسطح على جوانبه الاربعة تماثيل برونزية ضخمة لوحوش البحر وكان ارتفاعه (60) مترا....اماالدور الثانى فهو مثمن الشكل ويبلغ ارتفاعه (30) مترا وعن الدور الثالث فبه المصباح والمرآة ويعلوه تمثال من البرونز لاله البحار اسمه بوسيدون ....وكان يتميز بفتحات للضوء وفى قاعه كان يوجد صهاريج لامداد الفنار بالمياه العذبة وكان ارتفاع الفنار نحو (120) مترا ..... ويوضح بقوله....الطريف ان فى زمنه لم يكن هناك من ينافسه فى الارتفاع على وجه الارض غير هرم خوفو فى الجيزة.
أن قلعة قايتباى تمثل اثرا فريدا واصبحت علامة ومعلما من معالم الاسكندرية ولايمكن التفريط فيها ولا التشويش على النسق الحضارى الذى يعبر عنه فى ميناء الاسكندرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق