السبت، 1 أبريل 2017

الاسكندريه بين الحقيقه والخيال

الاسكندرية ..ياه كلمه جميله من بين 65 اسكندرية على مستوى الكره الارضيه ولكن الاسكندرية فى مصر هى الاشهر هى البحر والهواء والجمال ...........هل نراها مثل عروس البحر الابيض المتوسط
هل تستحق ان تكون واقع ماضى جميل ومستقبل فى السراب لانعرف مداه
هل تستحق منا ان نتركها تتوارى فى وسط الزحام والمبانى السيئة التى تمحى ماضيها الجميل
هل تستحق منا ان نتركها بلا هوية
هل تستحق منا ان نعشق غيرها ونتركها بلا رحمه وهى تتلفظ اخر انفاسها بلا رحمه او هواده
هل تستحق منا ذلك
بالطبع لا نامل ان يكون هناك صرخه قوية لكل الاسكندرانيه ان نعيد بناء الاسكندرية
بمفكريها ومهندسيها ورجالها الشرفاء
لاب من انتشالها من الموت
لابد من صحوة واستفاقه قبل الدخول فى غيبوبة الماضى السحيق
ونبكى على اللبن المسكوب
لا...نريد اسكندرية جميله حقيقية بايد ابنائها واحبائها
نريد لها النهوض وتكون شعاع المستقبل ببناء منارتها وتفعيل مكتبتها الكبرى
نريد جامعتها تقوم بكل المشروعات البناءه
نريد فض التراب عن مشروعات النهضه التى فى ادراج المكاتب
اسكندرية تستحق منا العمل على الخروج من كبوتها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق