الاثنين، 3 أبريل 2017

الاسكندرية والم الواقع






هى لحظة صدق مع النفس ............
اين الاسكندرية عروس البحر الابيض المتوسط؟
اين الشواطىء والذكريات المسروقة؟
اين احلى الاوقات مع الاهل والاصدقاء ؟
لحظات مرت ...سريعه خاطفه...........نسمات ...ضحكات ..... صرخات
غروب الشمس ...التنفس تحت الماء ...اللعب مع الاسماك وصيد الريتسه...........
اكل الاسماك ...صيد الاخطبوط ...التنافس على الوصول لقاع البحر ........وخاصة الساعه الثانية عشرة ليلا
مع الاصدقاء واللى يجيب الرمل يبقى هو اللى فاز .....لحظات مسروقة ...دمعات من كثر الضحك
ابوقير والانفوشى ولوران وسيدى بشر وجزيرة ميامى
واستانلى وما اروع من الركوب على الامواج والناس تتفرج علينا ونحن نركب الموج
فى نفس اللحظات التى لايقدر عليها الدخول فى الامواج ...كنا ملوك الماءوالامواج.
كل ذلك اتسرق والنزول فى المنتزة شهر يناير فى الماء والناس تترعش وكنا لانحس بالبروده لانها كانت قلوب صافيه
اين هى الان ...الاعوام مرت فى لحظة.....السنون مرت فى لمحه ...
اين الشواطىء كلها بالفلوس ولاحتى حبة رمل تلمسه بدون رسوم ....
يعنى الفقير ليس له مكان ابدا ............. هل هذا حل للاسكندرية ..
استمرار حبس الناس فى البيوت ...ولا امل ....ولاحياه ....
اليس هناك رجل رشيد يعيد للاذاهن رونق الاسكندرية لسابق عهدها ولايكون هناك سوى اماكن للذكريات الجميلة وليست مكان للاحزان ...
ارى فى الافق البعيد هناك امل قد تسرب .............ولاارى سوى الاحزان
هل نتفق ولا نتفق ان هناك امال تنتظر الشباب
 ونحن الان
الشعر ابيض والجسم انهد وعمرى ماشفتش حد بينفع حد......
عايزين نحبها الاسكندرية



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق