الأربعاء، 9 أغسطس 2017

اين انتى يااسكندرية

يراودنى شك اننى لست فى الاسكندرية 

يراودنى شك انى ساكن فيها 

يراودنى شك انى من مواليداها

احتارت مش قادر اعبر عن نفسى

احتارت ..ومش قادرا


اتكلم 

يراودنى شك انى من سلاله اسكندرانية

مع انى عايش فيها 

لكن الحرمان اكبر

مفيش شاطىء 

مفيش رمال تمشى عليها رصيف ..كان هناك رصيف تلاشى

فين الميه

فين الصيد والاىد الحنينه وساعات العصرية

كلام ميعرفهوش غير الاسكندرانية

ودايما نقول 

البحر بحر نا .....على ابونا وجدنا

بكره ولا بعده...عيبقى ملكنا 

لسه الحلم والواقع

لسه ساعات العصرية ولعب الاولاد

واكل الذره والنظر لحظات الغروب

ريحة البحر ..الضحكة الجميله كانها مستنيه

لسه الحلم 

لسه العلم

لسه كتير 

انفاس الاسكندرانية 

وانتظار الشتوية والمشى تحت المطر

واللعب على الميه

والجرى واللعب والضحك 

ومشى المغربية 

ايوه ياناس 

فين ريحتك يااسكندرية

نفسى اجرى العب 

زى زمان 

بدل الشيبه وكسر الظهر

والالام من العظام

وانحناء الظر 


ياه ايام مرت ولسه 

يراودنى الشك انى مو مواليد الاسكندرية

مع العلم حقيقى

جدى من مواليد بحرى 

وابوه 

مواليد عشقى الاول

الاسكندرىة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق