الجمعة، 25 أغسطس 2017

امل اسكندرانى

دعوة زرع شجرة امل

دعوة برسم بسمه صباحية 

على

شفاه الاسكندرانيه

دعوة للتفاؤل والامل المشرق

دعوة للحياه ورسم الامل على الشفاه

دعوة صباحية جميلة برسم ابتسامة اسكندرانية\

برغم الصعوبات 

برغم المنغصات

اهلا بالسعى الحلال والامل المشرق

اهلا بالود بين الاصدقاء والاهل والاحباب فى الله

اهلا بالاوقات السعيدة والاعياد

لاشك انه فى خضم الاحداث الصعبة التى تمر بها كل يوم يدعو الى الاحباط والياس

لكن نحن نشتاق الى رسم الضحكة والبسمة

 ولما لا؟

ولما لا .؟

.الحياه تمر سواء بالضحكات أوالالام

ولما لانستمر فى الابتسام والحياه

نترفع عن الصغائر

نترفع عن الضغائن

لتستمر الحياه

ونزرع الامل فى الحياة وكسر الاحباط

صباح الامل والحياه المشرقه الجميله

مثل الزهره فى البستان

نامل ان نزرع كل يوم الف شجرة 

نزرع الامل

بالعمل وترابط الهدف 

ندعو كل يوم الى التعود على الابتسامه

ونبذ الاختلافات

ندعو كل يوم ان تستمر الحياه للافضل

وتسير مركب الحياه للبناء

والنهضه وارساء المحبه بين الاجيال

لتتكامل الحياه للافضل

وليست للاحباط والنكد والعبوس الذى لاطائل منه الا الامراض

صباح الهنا

صباح الاشراق والامل

صباح الازهار والابتسامات الجميله

صباح مشرق جديد

صباح الفرح والسرور

الاثنين، 21 أغسطس 2017

خواطر اسكندرانية

بل نقشت قلوبهم بحبها فى كل الاوقات
هذا هو السر العظيم لادمان اهل الاسكندرية للمكان
وحب كل الاماكن بلا استثناء 
سواء شتاءا او صيفا 
كل الذكريات مرتبطة بالاماكن 
من ابوقير للمنتزة للمندرة لسيدى بشر حتى بحرى
كل الاماكن فيها لحظات محفورة باحلى الاوقات
كل الاماكن فيها ذكرى مرتبطة باغنية 
مرتبطة بضحكة  بلعبة بهزار بنكته
كل حته مرتبطة بلعبه وبافراد ظلوا فى القلوب مهما تغيرت الاحوال
منهم من كبر ومنهم من نجح ومنهم من كان سوء الحظ سبيله
كل مكان له بسمة له علامه له حكايه
هى ديه الاسكندرىة
حب صداقة امل فى الحياه
هى دى مارىا وسموها فى الاحلام
هى اللى جمعتنا وحببتنا فيها
هى الجميله
مهما مر الزمان 
لابد ان تغسل بماء الشتاء 
وانتظار الصباح 
هى ديه ملكة السهرات الحلوة بين الاهل والاحباب
هى دى النسمه الخفيفه الرقيقه
هى ديه رشة الميه فى الشتاء
هى ديه النغمة الاصيله
من علاماتها 
اقروا الفاتحه لابو العباس
يااسكندرية ياجدع ناس
غنى لها الكبار عشقا وحبا
واستمر حبهاحتى الان
ونامل ان تعود كما كان
المكان والحب والزمان
الصفاء والنقاء والشهامه والرجوله
ده اصل عنوانها
وكان يقال فى الامثال 
البحر بحرنا على ابونا وجدنا
بكره ولا بعده عيبقى ملكنا
 
 
ك






السبت، 12 أغسطس 2017

اوراق مبعثرة

اوراق مبعثرة

نتاثرت اوراقى فى الافق البعيد 

ولملمت شتاتى بين بينى ونفسى 

تنفست الصعداء رايت حلمى

كان خيالا واصبح حقيقة 

ياه 

احلام جميله

نسمات رقيقة 

تمر بخيالى 

ايام الطفوله

تتناثر بين اناملى 

والذكريات تمر امامى والاثر محفور 

ولكن 

الى متى الرحيل

لحظات ننتظرها

صمت ..قلق ...خوف 

من نهاية المصىر

هل 

ل جنه ام جحيم

يارب 

اهدنى صراطك المستقيم

وارزقنا الهدايه

يارب 

 

الأربعاء، 9 أغسطس 2017

اين انتى يااسكندرية

يراودنى شك اننى لست فى الاسكندرية 

يراودنى شك انى ساكن فيها 

يراودنى شك انى من مواليداها

احتارت مش قادر اعبر عن نفسى

احتارت ..ومش قادرا


اتكلم 

يراودنى شك انى من سلاله اسكندرانية

مع انى عايش فيها 

لكن الحرمان اكبر

مفيش شاطىء 

مفيش رمال تمشى عليها رصيف ..كان هناك رصيف تلاشى

فين الميه

فين الصيد والاىد الحنينه وساعات العصرية

كلام ميعرفهوش غير الاسكندرانية

ودايما نقول 

البحر بحر نا .....على ابونا وجدنا

بكره ولا بعده...عيبقى ملكنا 

لسه الحلم والواقع

لسه ساعات العصرية ولعب الاولاد

واكل الذره والنظر لحظات الغروب

ريحة البحر ..الضحكة الجميله كانها مستنيه

لسه الحلم 

لسه العلم

لسه كتير 

انفاس الاسكندرانية 

وانتظار الشتوية والمشى تحت المطر

واللعب على الميه

والجرى واللعب والضحك 

ومشى المغربية 

ايوه ياناس 

فين ريحتك يااسكندرية

نفسى اجرى العب 

زى زمان 

بدل الشيبه وكسر الظهر

والالام من العظام

وانحناء الظر 


ياه ايام مرت ولسه 

يراودنى الشك انى مو مواليد الاسكندرية

مع العلم حقيقى

جدى من مواليد بحرى 

وابوه 

مواليد عشقى الاول

الاسكندرىة

الاثنين، 7 أغسطس 2017

نهج البرده

نهج البردة قصيدة نظمها أمير الشعراء
أحمد شوقى فى مدح الرسول المصطفى


صلى الله عليه وسلم

ريمٌ عَلـى القـاعِ بَيـــــــــنَ البـانِ وَالعَلَـمِ ## أَحَلَّ سَفكَ دَمـي فـي الأَشهُـر الحُــــــرُمِ

رَمــــــــى القَضـاءُ بِعَينَـي جُـؤذَرٍ أَسَـداً ## يـا ساكِـنَ القـاعِ أَدرِك ساكِــــــــنَ الأَجَـمِ

لَمّـا رَنــــــــــــا حَدَّثَتنـي النَـفـسُ قائِـلَـةً ## يا وَيـحَ جَنبِكَ بِالسَهـمِ المُصيـبِ رُمـي

جَحَدتُهـا وَكَتَمـتُ السَهــــــــمَ فـي كَبِـدي ## جُــــــــرحُ الأَحِبَّـةِ عِنـدي غَيـرُ ذي أَلَـمِ

رُزِقتَ أَسمَحَ ما في النــــاسِ مِـن خُلُـقٍ ## إِذا رُزِقتَ اِلتِمـاسَ العُــــــذرِ فـي الشِيَـمِ

يـا لائِمـي فـي هَــــــــــواهُ وَالهَـوى قَـدَرٌ ## لَو شَفَّـكَ الوَجـدُ لَـــــــــم تَعـذِل وَلَـم تَلُـم

ِلَقَـد أَنَلتُـكَ أُذنـــــــــــــــــاً غَـيـرَ واعِـيَـةٍ ## وَرُبَّ مُنتَصِـتٍ وَالقَلـبُ فـــــــــي صَـمَـمِ

يا ناعِسَ الطَرفِ لا ذُقـــتَ الهَـوى أَبَـداً ## أَسهَرتَ مُضناكَ في حِفـظِ الهَـوى فَنَـــمِ

أَفديـكَ إِلفـاً وَلا آلـــــــــــو الخَيـالَ فِــدىً ## أَغـراكَ باِلبُخـلِ مَـن أَغـــــــــراهُ بِالكَـرَمِ

سَـرى فَصـادَفَ جُرحــــــــاً دامِيـاً فَأَسـا ## وَرُبَّ فَضـلٍ عَلـــــــــــى العُـشّـاقِ لِلحُـلُـمِ

مَـنِ المَوائِـسُ بانـاً بِالرُبــــــــــى وَقَـنـاً ## اللاعِبـاتُ بِروحـــــــي السافِحـاتُ دَمــي

السافِـراتُ كَأَمثـــــــــالِ الـبُـدورِ ضُـحـىً ## يُغِرنَ شَمسَ الضُحـى بِالحَلـيِ وَالعِصَـمِ

القـاتِـلاتُ بِأَجـفـــــــــــــــانٍ بِـهـا سَـقَــمٌ ## وَلِلمَنِـيَّـةِ أَسـبـابٌ مِـــــــــــــــنَ السَـقَـمِ

العاثِـراتُ بِأَلـبـابِ الـــــــــــرِجـالِ وَمــا ## أُقِلنَ مِـن عَثَـراتِ الـــــــدَلِّ فـي الرَسَـمِ

المُضرِمـاتُ خُــــــدوداً أَسفَـرَت وَجَـلَـت ## عَـن فِتنَـةٍ تُسلِـمُ الأَكـبـــــــــــادَ لِلـضَـرَمِ

الحامِـلاتُ لِــــــــواءَ الحُـسـنِ مُختَلِـفـاً ## أَشكالُـهُ وَهـوَ فَــــــــــردٌ غَـيـرُ مُنقَـسِـمِ

مِـن كُـلِّ بَيضـاءَ أَو سَمـــــــراءَ زُيِّنَـتـا ## لِلعَيـنِ وَالحُسـنُ فـــي الآرامِ كَالعُصُـمِ

يُرَعنَ لِلبَصَـرِ السامـي وَمِـــن عَجَـبٍ ## إِذا أَشَـرنَ أَسَـــــــــــرنَ اللَـيـثَ بِالغَـنَـمِ

وَضَعتُ خَـدّي وَقَسَّمـتُ الفُـؤادَ رُبـيً ## يَرتَعـنَ فــــــــي كُنُـسٍ مِنـهُ وَفـي أَكَـمِ

يـا بِنـتَ ذي اللَبَـدِ المُحَمّـى جانِـبُـــــــهُ ## أَلقاكِ في الغـابِ أَم أَلقـاكِ فـي الأُطُــمِ

مـا كُنـتُ أَعلَـمُ حَتّــــــــى عَـنَّ مَسكَنُـهُ ## أَنَّ المُنـى وَالمَنايـــــا مَضـرِبُ الخِـيَـمِ

مَن أَنبَتَ الغُصنَ مِـن صَمصامَـةٍ ذَكَـر ## وَأَخـرَجَ الريــــــمَ مِـن ضِرغامَـةٍ قَـرِمِ

بَيني وَبَينُـكِ مِـــــن سُمـرِ القَنـا حُجُـبٌ ## وَمِثلُـهـا عِـفَّـةٌ عُـذرِيَّـــــــــــــةُ العِـصَـمِ

لَم أَغشَ مَغناكِ إِلّا فـي غُضـونِ كِــرىً ## مَغنـاكَ أَبـعَـدُ لِلمُشـتـاقِ مِــــــــــــن إِرَمِ

يـا نَفـسُ دُنيــــــــاكِ تُخفـى كُـلَّ مُبكِيَـةٍ ## وَإِن بَـدا لَـكِ مِنهـا حُســــــــنُ مُبتَـسَـمِ

فُضّـي بِتَقـواكِ فاهـاً كُلَّمـــــــا ضَحِـكَـت ## كَمـا يَفُـضُّ أَذى الرَقـشـــــــــاءِ بِالـثَـرَمِ

مَخطوبَـةٌ مُنـذُ كــــــانَ النـاسُ خاطِـبَـةٌ ## مِن أَوَّلِ الدَهــــــرِ لَـم تُرمِـل وَلَـم تَئَـمِ

يَفنـى الزَمـانُ وَيَبقـى مِــــــن إِساءَتِهـا ## جُـرحٌ بِـآدَمَ يَبكـي مِنــــــــهُ فــي الأَدَمِ

لا تَحفَـلـي بِجَنــــــــــاهـا أَو جِنايَـتِـهـا ## المَـوتُ بِالزَهـرِ مِثــــلُ المَـوتِ بِالفَحَـمِ

كَــــــــــم نائِـمٍ لا يَراهـا وَهــيَ سـاهِـرَةٌ ## لَـولا الأَمانِــــــــــيُّ وَالأَحـلامُ لَــم يَـنَـمِ

طَـوراً تَمُـــــــــدُّكَ فـي نُعـمـى وَعافِـيَـةٍ ## وَتــــــارَةً فـي قَـرارِ البُـؤسِ وَالوَصَـمِ

كَــــــم ضَلَّلَتـكَ وَمَـن تُحجَـب بَصيرَتُـهُ ## إِن يَلـقَ صابـــــــا يَـرِد أَو عَلقَمـاً يَسُـمُ

يـا وَيلَتـاهُ لِنَفسـي راعَـهـا وَدَهـــــــــــا ## مُسـوَدَّةُ الصُحـفِ فـــــي مُبيَضَّـةِ اللَمَـمِ

رَكَضتُها فـي مَريــــعِ المَعصِيـاتِ وَمـا ## أَخَـذتُ مِـن حِميَـةِ الطاعـــــــاتِ لِلتُخَـمِ

هامَـت عَلـى أَثَـــــــــرِ اللَـذّاتِ تَطلُبُـهـا ## وَالنَفسُ إِن يَدعُها داعـي الصِبـا تَهِـمِ

صَـلاحُ أَمـــــــــــــرِكَ لِـلأَخـلاقِ مَرجِـعُـهُ ## فَقَـوِّمِ النَـفـسَ بِـالأَخــــــــــــلاقِ تَستَـقِـمِ

وَالنَفسُ مِن خَيرِهـا فـي خَيـــــرِ عافِيَـةٍ ## وَالنَفسُ مِن شَرِّهـا فـي مَرتَـعٍ وَخِـــــمِ

تَطغـى إِذا مُكِّنَـت مِـن لَـــــــــذَّةٍ وَهَــوىً ## طَغيَ الجِيـادِ إِذا عَضَّـت عَلـى الشُكُــــــمِ

إِن جَلَّ ذَنبي عَـنِ الغُفــــــرانِ لـي أَمَـلٌ ## في اللَـهِ يَجعَلُنـي فـي خَيـــــــرِ مُعتَصِـمِ

أَلقـى رَجائـي إِذا عَــــــــزَّ المُجيـرُ عَلـى ## مُفَـرِّجِ الكَـرَبِ فــــــــي الدارَيـنِ وَالغَمَـمِ

إِذا خَفَضـتُ جَـنـــــــــــــاحَ الــذُلِّ أَسـأَلُـهُ ## عِزَّ الشَفاعَـةِ لَــــــــم أَسـأَل سِـوى أُمَـمِ

وَإِن تَـقَـــــــــــدَّمَ ذو تَـقـوى بِصـالِـحَـةٍ ## قَدَّمـتُ بَيـنَ يَـدَيـهِ عَـبـرَةَ الـنَــــــــــــــدَمِ

لَزِمـتُ بـابَ أَميــــــــــرِ الأَنبِيـاءِ وَمَــن ## يُمسِـك بِمِفتـــــــــــاحِ بـابِ الـلَـهِ يَغتَـنِـمِ

فَـكُـلُّ فَـضـــــــــــــلٍ وَإِحـسـانٍ وَعـارِفَـةٍ ## مـــــــــــــا بَيـنَ مُستَـلِـمٍ مِـنـهُ وَمُلـتَـزِمِ

عَلَّقـتُ مِـن مَدحِــــــــــهِ حَبـلاً أُعَـزُّ بِـهِ ## فـي يَـــــــومِ لا عِـزَّ بِالأَنسـابِ وَاللُحَـمِ

يُزري قَريضـي زُهَيـراً حيــــنَ أَمدَحُـهُ ## وَلا يُقـاسُ إِلـى جـــــــودي لَـدى هَـرِمِ

مُحَمَّــــــــــدٌ صَـفـوَةُ الـبـاري وَرَحمَـتُـهُ ## وَبُغيَـةُ اللَـهِ مِـن خَلــــــــقٍ وَمِـن نَسَـمِ

وَصاحِبُ الحَوضِ يَـومَ الرُسـلِ سائِلَـةٌ ## مَتــى الـوُرودُ وَجِبريـلُ الأَميـنُ ظَمـي

سَنـــــــــــاؤُهُ وَسَـنـاهُ الشَـمـسُ طالِـعَـةً ## فَالجِرمُ فـي فَلَـكٍ وَالضَــــــوءُ فـي عَلَـمِ

قَـد أَخطَـأَ النَجـمَ مـا نالَــــــــــت أُبُـوَّتُـهُ ## مِـن سُـؤدُدٍ بــــــــاذِخٍ فـي مَظهَـرٍ سَنِـمِ

نُموا إِلَيهِ فَـــزادوا فـي الـوَرى شَرَفـاً ## وَرُبَّ أَصـــــلٍ لِفَـرعٍ فـي الفَخـارِ نُمـي

حَـواهُ فــــــي سُبُحـاتِ الطُهـرِ قَبلَـهُـمُ ## نـورانِ قامــــا مَقـامَ الصُلـبِ وَالرَحِـمِ

لَـمّــــــــــــــــا رَآهُ بَحـيـرا قــالَ نَـعـرِفُـهُ ## بِمـا حَفِظنــــــــا مِـنَ الأَسمـاءِ وَالسِـيَـمِ

سائِل حِراءَ وَروحَ القُـدسِ هَـل عَلِمـا ## مَصــــــــونَ سِـرٍّ عَــنِ الإِدراكِ مُنكَـتِـمِ

كَـم جيئَـةٍ وَذَهــــــــــابٍ شُـرِّفَـت بِهِـمـا ## بَطحــــاءُ مَكَّـةَ فـي الإِصبـاحِ وَالغَسَـمِ